jueves, 24 de enero de 2013

البرلمان وجامع الفنى




         ما الفرق بين جامع الفنى والبرلمان الأول هو ساحة و مجمع المشعوذين والمحتالين على عقول المتفرجين لكن لكسب قليل من المال وهذا هو مدخل رزقهم وأنت لست مجبرا على الذهاب الى
                  هذا المكان أما البرلمان فهي قاعة فارهة ومكيفة لكن طريقة العمل هنا تختلف تماما  فالممثلون أنقون ولا يستعملون الا أفواههم   فهناك خطب ووعود وتراشق بالعبارات فيما بينهم والهدف هو
         نفسه  تمر سنوات ولا يتحقق شيئا فتجد نفسك أنك خدعت أكثر من جامع الفنى لأن هذا المسرح
         فرض عليك ما قاله الممثلون  قاعة البرلمان هذه وجدت لسن قوانين والأتفاق بين الممثلين لمصلحة الشعب لكن لاشئ من هدا القبيل  البرلمان عندنا لايفيد الا الممثلين فيه  فهناك من وصل اليه  كالقول من الحمارة للطيارة  أما الشعب فيلام على الثقة التي أعطاها لممثليه بالتصويت عليه   الحكومة
  تسلك نفس النهج السابق فعدما تريد أن تحقق شيئا يكون دائما على حساب الفقراء فالعجز في المدفوعات يعالجونه بالزيادة في المواد الغذائية والأساسية وعند الزيادة في الأجور ولا تكون الا نادرا تطبق بالنسبة المائوية وهنا تظهر عدالة القرد  فلصاحب الراتب 1000درهم تطلع له زيادة 50درهم أما لصاحب الراتب 10000درهم فتطلع له 500درهم زيادة يالها من عدالة كان يجب أن تكون العملية معكوسة لأن المحتاج هو صاحب الدخل المنحط يقترح رئيس الوزراء دفع 1000درهم في الشهر لبعض العاطلين عن العمل  السؤال هو من أعطاك الحق أن تكون لك أجرة أكبر ب50مرة عن هذا الأنسان الذي خلقه الله مثلك وأنت من العدالة والتنمية سبحان الله لماذا تسيرون السياسة بالدين  لقد أفقدتم الناس الثقة بمن يتكلم بالدين وأنا واحد منهم وأنا لم أصوت لأحد ولكنني سأصوت ضدك هذه المرة  لا العلمانيين ولا الأسلاميين ولا غيرهم يحسون باحتياجات الضعفاء  المال يهدر في أشياء تافهة والمواطن لا يجد قوت يوم تنسون أن البلد وخيراته للجميع وليس لطبقة معينة  أنا منظف الشوارع ولو تركت العمل يوما لتراكمت الأزبال ولما استطعت وغيرك أن تخرجوا اليها لشدة الرائحة الكريهة أما أصحاب البيروات والأجور المرتفعة لو غبتم عن العمل فلن يؤسف له  وحتى في حظوركم لاتنفعون الناس الا لأصحاب المال والنفوذ لأنكم لا تخدمون المواطن وأصبح يكره الذهاب الى الأدارات لآنه يتلقى فيها اهانات وأضاعة وقته

No hay comentarios:

Publicar un comentario

Hola amigos y amigas